تصميم السياسات الصحية مواجهة أزمة جائحة كورونا في مصر وتركيا
Abstract
تحاول هذه الدراللسة الإجابة عن اللسؤال التالي: لماذا اختلفت الستجابة الأجهزة البيروقراطية والتنفيذية عند تصميم اللسياسات الصحية وتنفيذها تجاه أزمة جائحة فيرولس كورونا المستجد (كوفيد19) في دول تبدو متشابهة، كونها تملك ميراثا من المركزية والأنظمة الرئالسية، كما همي الحال في مصر وتركيا؟ وتنطلق فرضية الدراسة الرئيسة من أن الأزمة في بدايتها أعطت ملساحة أكبل للوزراء التنفيذيين والتكنوقراط والأجهزة البيروقراطية المتخصطة فمي اللسيالسات الطحية والوبائية للمساهمة بشكل أكبر فمي 'لاكلملم اللسياسات الطحية لمواجهة هذا الوباء، لكن الستمرار هذه الملساحة والستكمال تلك الأدوار ارتبط بعد ذلك بمدم توافر "القدرة السياساتية" التي تتيح لهؤلاء المسؤولين ذلك. تظهر الدراسة من خلال دراسة الحالة التركية والمصرية بصورة مقارنة، أنه كلما كانت الدولة أكثل مركزية، وكانت للأزمة التمي تواجهها طبيعة خاطة وغير مسبوقة، ولديها فمي الوقت نفسه قدرات سياساتية أعلل فمي تصميم السياسات، فإن هذا يساهم فمي تعزيز دور الخبراء والبيروقراطيين في تطميم اللسيالسات عل حلساب اللسيالسيين. This paper seeks to answer the following question: Why have the bureaucracies and executive arms of
two highly centralized presidential regimes – Egypt and Turkey – produced such different responses
to the Coronavirus crisis? Its basic hypothesis is that while the crisis did initially provide scope for
ministers, technocrats and bureaucrats specialized in public health to play a greater part in making
health policy, their ability to maintain this newfound influence depended on their "policy capability".
Through a comparison of the two case studies, this article shows that the more centralized a state
is, the more unprecedented the crisis is and the more policy capability it has, the greater the role
bureaucrats play at the expense of politicians.